كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **

/ﻪـ 
البحث:

هدايا الموقع

هدايا الموقع

روابط سريعة

روابط سريعة

خدمات متنوعة

خدمات متنوعة
الصفحة الرئيسية > شجرة التصنيفات
كتاب: كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال **


قريش

37975- عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه قال‏:‏ قال لي عمر بن الخطاب قال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ اجمع قومك، قلت‏:‏ أبني عد‏؟‏ قال‏:‏ لا ولكن قريشا، فجمعتهم، فتسامعت الأنصار والمهاجرون بذلك فقالوا‏:‏ لقد نزل اليوم في قريش وحي، فجئت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقلت‏:‏ قد جمعت قومي فأدخلهم عليك أو تخرج إليهم‏؟‏ قال‏:‏ بل أخرج إليهم، فخرج فقال‏:‏ هل فيكم من غيركم‏؟‏ قالوا‏:‏ حلفاؤنا وبنوا إخواننا وموالينا، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ حلفاؤنا منا وموالينا منا، ثم قال‏:‏ ألستم تسمعون أن أوليائي منكم يوم القيامة المتقون، ألا‏!‏ لا أعرفن الناس يأتوني بالأعمال وتأتوني بالأثقال، والله لا أغني عنكم من الله شيئا‏!‏ ثم قال‏:‏ إن قريشا أهل أمانة، من بغى عليهم العواثر كبه الله على وجهه في النار - يقول ذلك ثلاث مرات‏.‏

‏(‏أبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن جعفر اليزدي في أماليه، وهو معروف من رواية إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع وسيأتي في محله‏)‏‏.‏

37976- عن عمر قال‏:‏ قريش أحق الناس بهذا المال، لأنهم إذا أعطوا فاض المال وإذا أعطيه غيرهم لم يفض‏.‏

‏(‏إبراهيم بن سعد‏)‏‏.‏

37977- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن الحسن البصري قال‏:‏ كان عمر قد حجر على أعلام قريش من المهاجرين الخروج إلى البلدان إلا بأذن وأجل، فشكوه فبلغه، فقام فقال‏:‏ ألا إني قد سننت الإسلام سن البعير، يبدأ فيكون جذعا ثم ثنائيا ثم رباعيا ثم سداسيا ثم بازلا، فهل ينتظر بالبازل إلا النقصان‏!‏ ألا‏!‏ وإن الإسلام قد بزل ‏(‏بزل‏:‏ البعير بزولا - من باب قعد - فطرنا به بدخوله في السنة التاسعة فهو بازل يستوي فيه الذكر والجمع بوازل‏.‏ المصباح المنير 1/66‏.‏ ب‏)‏، ألا‏!‏ وإن قريشا يريدون أن يتخذوا مال الله مغرمات دون عباده، ألا فأما وابن الخطاب حي فلا، إني قائم دون شعب الحرة آخذ بحلاقيم قريش وحجزها أن يتهافتوا في النار‏.‏

‏(‏سيف، كر‏)‏‏.‏

37978- عن الشعبي قال‏:‏ لم يمت عمر حتى ملته قريش وقد حصرهم بالمدينة وأسبغ عليهم وقال‏:‏ إن أخوف ما أخاف على هذه الأمة انتشاركم في البلاد، فإن كان الرجل يستأذنه في الغزو وهو ممن حصر في المدينة من المهاجرين ولم يكن فعل ذلك بغيرهم من أهل مكة فيقول‏:‏ قد كان لك في غزوك مع النبي صلى الله عليه وسلم ما يبلغك، وخير لك من الغزو اليوم أن لا ترى الدنيا وتراك، فلما ولى عثمان خلى عنهم فاضطربوا في البلاد وانقطع إليهم الناس‏.‏ قال محمد وطلحة‏:‏ فكان ذلك أول وهن دخل على الإسلام، وأول فتنة كانت في العامة ليس إلا ذلك‏.‏

‏(‏سيف، كر‏)‏‏.‏

37979- عن علي قال‏:‏ الأئمة من قريش، خيارهم على خيارهم، وشرارهم على شرارهم، وليس بعد قريش إلا الجاهلية‏.‏

‏(‏نعيم بن حماد وابن السني في كتاب الأخوة‏)‏‏.‏

37980- عن علي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم خطب الناس ذات يوم‏:‏ ألا‏!‏ إن الأمراء من قريش ما أقاموا بثلاث‏:‏ ما حكموا فعدلوا وما عاهدوا فوفوا، وما استرحموا فرحموا، فمن لم يفعل ذلك فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‏.‏

‏(‏ع‏)‏‏.‏

37981- ‏{‏أيضا‏}‏ خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم بالجحفة فقال‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ ألست أولى بكم من أنفسكم‏؟‏ قالوا‏:‏ بلى، قال‏:‏ فإني كائن لكم على الحوض فرطا وسائلكم عن اثنتين‏:‏ عن القرآن وعن عترتي، لا تقدموا قريشا فتهلكوا، ولا تخلفوا عنها فتضلوا قوة الرجل من قريش قوة رجلين، لا تفاقهوا قريشا فهي أفقه منكم، لولا أن تبطر قريش لأخبرتها بما لها عند الله، خيار قريش خيار الناس وشرار قريش خير من الناس‏.‏

‏(‏حل، وفيه إبراهيم بن اليسع واه‏)‏‏.‏

37982- عن علي قال‏:‏ قريش أئمة العرب، أبرارها أئمة أبرارها، وفجارها أئمة فجارها، ولكل حق، فأدوا إلى كل ذي حق حقه‏.‏

‏(‏ابن أبي عاصم في السنة‏)‏‏.‏

37983- عن جابر بن سمرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم‏:‏ لا يملي مصاحفنا إلا غلمان قريش وغلمان ثقيف‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

37984- ‏{‏مسند الحارث بن الحارث الغامدي‏}‏ عن شريح قال أخبرني أبو أمامة والحارث بن الحارث وعمرو بن الأسود في نفر من الفقهاء أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نادى في قريش فجمعهم، ثم قام فيهم فقال‏:‏ ألا‏!‏ إن كل نبي بعث إلى قومه وإني بعثت إليكم، ثم جعل يستقربهم رجلا رجلا ينسبه إلى آبائه ثم يقول‏:‏ يا فلان‏!‏ عليك بنفسك، فإني لن أغني عنك من الله شيئا - حتى خلص إلى فاطمة ثم قال لها مثل ما قال لهم، ثم قال‏:‏ يا معشر قريش‏!‏ لا ألفين أناسا يأتوني يجرون الجنة وتأتوني تجرون الدنيا‏!‏ اللهم‏!‏ لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتي، ثم قال‏:‏ ألا‏!‏ إن خيار أئمتكم خيار الناس، وشرار قريش شرار الناس، وخيار الناس تبع لخيارهم وشرار الناس تبع لشرارهم‏.‏

‏(‏خ في تاريخه، كر‏)‏‏.‏

37985- عن عبد الله بن مطيع عن أبيه سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول يوم فتح مكة‏:‏ لا يقتل قرشي صبرا بعد هذا اليوم إلى يوم القيامة‏.‏

‏(‏ش، م‏)‏‏(‏أخرجه مسلم كتاب الجهاد والسير باب لا يقتل قرشي صبرا بعد الفتح رقم/1782/‏.‏ ص‏)‏‏.‏

37986- عن النابغة الجعدي قال‏:‏ أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ ما وليت قريش فعدلت، واسترحمت فرحمت، وحدثت فصدقت، ووعدت خيرا فأنجزت، فأنا والنبيون فراط لقاصفين‏.‏

‏(‏الزبير بن بكار وثعلب في أماليه وابن عساكر‏)‏‏.‏

37987- ‏{‏مسند رافع بن خديج‏}‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لعمر‏:‏ اجمع لي قومك، فجمعهم عند بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا بالباب، ثم دخل عليه فقال‏:‏ يا رسول الله‏!‏ أدخلهم عليك أو تخرج إليهم‏؟‏ قال‏:‏ لا بل أخرج إليهم، فأتاهم فقام عليهم فقال‏:‏ هل فيكم أحد من غيركم‏؟‏ قالوا‏:‏ نعم، فينا حلفاؤنا وفينا أبناء أخواتنا - وفينا موالينا، فقال‏:‏ حليفنا منا وابن أختنا منا ومولانا منا، قال‏:‏ أنتم تسمعون إن أوليائي منكم المتقون، فإن كنتم أولئك فذاك وإلا فأبصروا، لا يأتي الناس بالأعمال يوم القيامة وتأتون بالأثقال تحملونها على ظهوركم فأعرض عنكم، ثم رفع يديه وهو قائم وهم‏؟‏‏؟‏ قعود فقال‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ إن قريشا أهل صبر وأمانة، فمن بغى لهم العواثر أكبه الله لمنخريه يوم القيامة - قالها ثلاثا‏.‏

‏(‏ابن سعد، خ في الأدب والبغوي، طب، ك - عن إسماعيل بن عبيد الله بن رفاعة بن رافع عن أبيه عن جده‏)‏‏.‏

37988- ‏{‏مسند رفاعة بن رافع الزرقي‏}‏ جمع رسول الله صلى الله عليه وسلم قريشا فقال‏:‏ هل فيكم من غيركم‏؟‏ قالوا‏:‏ لا إلا ابن أختنا ومولانا وحليفنا، فقال‏:‏ ابن أختكم منكم وحليفكم منكم ومولاكم منكم، إن قريشا أهل صدق وأمانة، فمن بغى لهم العواثر كبه الله على وجهه‏.‏

‏(‏الشافعي، ش، حم والشاشي، طب، ض‏)‏‏.‏

37989- ‏(‏أيضا‏)‏ عن إسماعيل بن عبيد بن رفاعة عن أبيه عن جده رفاعة بن رافع أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال‏:‏ إن قريشا أهل أمانة، من بغاهم العواثر كبه الله لمنخره - قالها ثلاثا‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

37990- عن ابن مسعود قال‏:‏ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقريش‏:‏ إن هذا الأمر لا يزال فيكم وأنتم ولاته مالم تحدثوا أمورا تذهب به منكم - وفي لفظ‏:‏ ينتزعه الله منكم - فإذا فعلتم ذلك سلط الله عليكم شرار خلقه فالتحوكم كما يلتحى القضيب‏.‏

‏(‏ش وابن جرير‏)‏‏.‏

37991- ‏(‏مسند أبي موسى‏)‏ قام رسول الله صلى الله عليه وسلم على باب فيه نفر من قريش فقال‏:‏ إن هذا الأمر في قريش‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

37992- عن أبي هريرة قال‏:‏ تستريثوا ‏(‏لا تستريثوا‏:‏ راث علينا خبر فلان يريث إذا أبطأ‏.‏ النهاية 2/287‏.‏ ب‏)‏ هلكة قريش، فإنهم أول من يهلك حتى أن النعل لتوجد في المزبلة فيقال‏:‏ خذوا هذه النعل إنها لنعل قرشي‏.‏

‏(‏نعيم‏)‏‏.‏

37993- ‏(‏مسند علي‏)‏ عن سعد أن رجلا قتل فقيل للنبي صلى الله عليه وسلم فقال أبعده الله، إنه كان يبغض قريشا‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

37994- عن الزبير بن العوام أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل رجلا من قريش يوم فتح مكة وقال‏:‏ لا يقتل أحد من قريش بعد اليوم صبرا إلا قاتل عثمان فاقتلوه، فإن لم تقتلوه فأبشروا بذبح مثل ذبح الشاة‏.‏

‏(‏عد، كر‏)‏‏.‏

37995- ‏{‏مسند أنس‏}‏ أتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن في بيت رجل من الأنصار فأخذ بعضادتي الباب ثم قال‏:‏ الأئمة من قريش‏.‏

‏(‏ش‏)‏‏.‏

37996- عن أنس‏:‏ خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم الجمعة فقال‏:‏ يا أيها الناس‏!‏ قدموا قريشا ولا تقدموها، وتعلموا منها ولا تعلموها قوة رجل من قريش قوة رجلين من غيرهم، وأمانة رجل من قريش تعدل أمانة رجلين من غيرهم، يا أيها الناس‏!‏ أوصيكم بحب ذي أقربها أخي وابن عمي علي بن أبي طالب، فإنه لا يحبه إلا مؤمن، ولا يبغضه إلا منافق، من أحبه فقد أحبني، ومن أبغضه فقد أبغضني، ومن أبغضني عذبه الله عز وجل‏.‏

‏(‏ابن النجار‏)‏‏.‏

37997- عن أنس قال‏:‏ كنا في بيت من الأنصار فأتانا رسول الله صلى الله عليه وسلم وكل إنسان منا أخر عن مجلسه ليجلس إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقام على الباب فوضع يده على عضادتي الباب فقال‏:‏ الأئمة من قريش، ولهم عليكم حق ولكم عليهم حق مثل ذلك ما إن عملوا بثلاث‏:‏ إن حكموا عدلوا، وإن عاهدوا وفوا، وإن استرحموا رحموا، فمن لم يفعل ذلك منهم فعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين‏.‏

‏(‏ابن جرير‏)‏‏.‏

بنو هاشم

37998- ‏{‏مسند عثمان‏}‏ عن سالم بن أبي الجعد قال‏:‏ قال عثمان‏:‏ إن رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرم بني هاشم‏.‏

‏(‏خط في الجامع‏)‏‏.‏

37999- عن جبير بن مطعم قال‏:‏ قسم رسول الله صلى الله عليه وسلم سهم ذوي القربى من خيبر على بني هاشم وبني المطلب، فمشيت أنا وعثمان بن عفان حتى دخلنا عليه فقلنا‏:‏ يا رسول الله‏!‏ هؤلاء أخوتك من بني هاشم لا ننكر فضلهم لمكانك الذي وضعك الله به منهم، أرأيت إخوتنا من بني المطلب أعطيتهم دوننا وإنما نحن وهم بمنزلة واحدة في النسب، فقال‏:‏ إنهم لم يفارقونا في الجاهلية ولا الإسلام‏.‏

‏(‏ش‏)‏ وفي لفظ‏:‏ إنهم لم يفارقوني في جاهلية ولا إسلام، وإنما بنو هاشم وبنو المطلب شيء واحد وشبك بين أصابعه‏.‏

‏(‏أبو نعيم‏)‏‏.‏

هذيل

38000- ‏{‏مسند الصديق‏}‏ عن أسماء بنت أبي بكر قالت‏:‏ إن أبي أبا بكر قال‏:‏ إن خير مواضع أثقلن رقاب الإبل نساء هذيل‏.‏

‏(‏عب‏)‏‏.‏

عنزة

38001- ‏{‏مسند عمر‏}‏ عن حنظلة بن نعيم أن عمر سأله‏:‏ ممن أنت‏؟‏ فقال‏:‏ من عنزة، فقال‏:‏ سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ عنزة حي من ههنا مبغى عليهم منصورون‏.‏

‏(‏حم، ع، طس، ص‏)‏‏(‏أورده الهيثمي في مجمع الزوائد ‏(‏10/51‏)‏ وقال رواه أبو يعلى في الكبير والبزار واحد اسناد أبي يعلى رجاله ثقات كلهم‏.‏ ص‏)‏‏.‏

ربيعة

38002- عن عمر قال‏:‏ لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ إن الله سيمنع الدين من نصارى ربيعة على شاطئ الفرات، ما تركت بها عربيا إلا قتلته أو يسلم‏.‏

‏(‏أبو عبيد في الأموال، ن، ع والشاشي وابن جرير، ص‏)‏‏.‏

38003- ‏{‏أيضا‏}‏ عن خالد بن معدان أن عمر بن الخطاب كتب إلى يزيد أن أبعث جيشا وادفع لواءهم إلى رجل من ربيعة، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول‏:‏ لا يهزم جيش لواؤهم مع رجل من ربيعة‏.‏

‏(‏أبو أحمد الدهقاني في الثاني من حديثه، ورجاله ثقات‏)‏‏.‏